احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

متأسفاً لدماري ..

نهاية هذا التيّه وبعد كل سقوط كنت أظن انني أكتمل لأعود الئ النقصان أقف على الهاوية أحدق في اللاوجود أنتظر يداك لتشُدني ... تعيدني 

يتزاحم ما في صدري ، لا يريد أن يهدأ كنت مشوشة أكاد أنطق أحاول النفور من العتمة وإستعادة ما تبقى لي من روحي .
روحي المحترقة بين ركـام المسافات وبُعد الشعور ، يتدافع ما بداخلي يحاول الخلاص ، الخروج من عمق الفوهه ، بينما أنا أقف منتصياً أوزع نظراتي في أرجـاء الخراب ... متأسفاً لكل هذا الدمار لكني لازلتُ أراكِ الحل الوحيد له ، أراكِ الحل لدماري ، حلّي الوحيد ..
لازلتُ بذات الهاوية أحدق في السقوط وأغمض عين الوجود ، وأغوص داخل أضغاث الأحلام .
أتخيل أن انفاسك بين مـسام الهواء يلتصق الهـواء بي ، فـأُضيء 
تلتئم جُروحي ، أتحسسك داخلي فأطمئن ويعمّ السلام ..
أهدأ وأغلق اي شيء سيُفتح ، وأشرّح ثقوب الجروح البالغة للهواء لأتحسسك بكل مرة ، لأطمئن
لتلامسني وأعود بلا خوف ، أعود بك بلا خوف .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق