الكلمة الوحيدة ..
لا أعلم ماذا يكتُب المفترقين منذ سنوات لبعضهم الآخر ، في الحقيقة أنا أبحث عن تلك الكلمة التي تجعلك تُطل من خلفها على كل تلك الأيام التي تركناها خلفنا ، في الماضي .
أبحث عن الكلمة الوحيدة التي تجعلك تنظر إليها وترددها بيقينٍ تام من معناها ومغزاها .
أشعر بشيء لك يجري في دمي ، قل لي ، إن كان هذا الجسد مليءٌ بك فكيف سأستطيع أن أنساك ؟
إن كان هذا القلب اللّعين ، مخلوط بك ، فكيف للسنوات أن تفصلك بعيداً عني ؟
لا أفهم كيف تستطيع تصديق أنه قد يمكنني النسيان .
لا أعلم ماذا أكتب لك ... ولكنني لم أعد أطيق كل شيء في هذه الحياة البائسة ، لا يجيء بك .
لم أعد أطيق وسادة الأمل التي أحشوها كل يوم قبل أن أنام ، بأمل العودة ، العودة لك ، العودة للماضي ، العودة لي أنا التي أضعتُ أشلائي في الطرق التي ظننت بأن منها .... قد نعود .
اضافة تعليق