أُغني كي تهدأي ..
أفتح عيناي لكن هذه المره أفتحها بخفوت خوفـاً من ان تضيع ملامحك من أن ينتشل المكان بقـاياك ..
أفتحها واتخيلك تعتذرين للآلام ، تجمعين شتات الحُب المتوهج ترتعش يداكِ تبحثين عني ..
عن الأمان ، عن الطمأنينة المُـعتادة
أبتسم ، أُغني لكِ كي تهدأي كي يعود لكِ الاستقرار
كي يهدأ حنينك ، أُغني
أنفث تعاويذي ويعاونني الهواء يبثُـها فيك ..
تأخذ حيزاً .. تضيء عتمة روحك الصغيرة حيّز لايملؤه غيري ..
حبيبتي حبيبتي ، بصوتي المـجروح
أكرر أحاول إيصال ندائي ، أبحث عن الجواب عن نهاية الخـوف ..
عن الرهبة وخوف الانطلاق ، خوف الوقوف
الخشية من المُنتصف ، أفتح عيناي خوف النهاية أحمل يداي بثُقل أضعها هنا أطمئن من وجودك ..
من كونك بي ، أرتعش وأتحسس الوجود أبحث عن الحقيقة ..حقيقة قربك ، حقيقة الحُب
عن المُنتصف المعيق ، أنا هنا بيني وبين الحُب هنا منغمسة بوضوح داخل الخوف ، أغوص داخل البُعد
أخاف من كون الحُب هو العائق الوحيد بيننا
اضافة تعليق